سعيدة الزغبي والكاريزما الإذاعية

 

فانتازيا برس ـ إيمان الماجري

لعل المستمع المتابع لحصة دار الحبايب على أمواجالإذاعة الوطنية صبيحة كل يوم أحد ، يلاحظ الحضور الكاريزمي المتأنق للإذاعية سعيدة الزغبي سليمان، التي وبرغم ان البرنامج تشاركها في تقديمه  ثلاثة أصوات نسائية هن بسمة الدبالي و هاجر حمودة و عواطف الشابي ، إلا ان نصيب الأسد في تنشيط المنوعة هو من نصيب سعيدة الزغبي التي تغولت واستحوذت على كل المساحات حتي أصبح المستمع يعتقد انها تنشط البرنامج بمفردها ،
فهي تكاد لا تصمت تصول وتجول على إمتداد ساعتين من البث المباشر  ,بصوتها الرشيق الذي ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻌﻤﻖ ﻭﺍﻟﺘﻜﺜﻴﻒ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟمستمع ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻋﻮﺍﻟﻢ ﺻﻨﻌﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﺣﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺑﻜﻞ ﺗﻨﺎﻗﻀﺎﺗﻪ ﻭﻫﻤﻮﻣﻪ .

فهي منشطة ذكية لها طلتها الخاصة  تحسن اختيار مواضيع برامجها وتعتبر بحق منجما ونبعا لا ينضب من العطاء والثقافة والإبداع .
وبرغم كونها ” تتكلم برشة وما تسكتش ” لكن المستمع لا يمل ولا يكل ولا يضجر من حديثها وصوتها المميز .
سعيدة الزغبي هي خريجة حقوق ومتحصلة على ماجستير الاعلام البيئي , مشوارها مع التنشيط الإذاعي انطلق منذ 1995 في إذاعة الشباب قدمت العديد من البرامج الناجحة منها نذكر : من دفاتر الايام ، شدو و حنين ،مرايا المجتمع ، مع الناس ….

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *