نعمة الماء من إعجاز الخالق

فانتازيا برس ـ   إيمان الماجري

لاشك أن المتأمل في استخدامات الماء وفوائده يدرك أنه نعمة من نعم الخالق وإعجاز في الصنع فسبحان الله الذي أسبغ علينا نعمة الخالق وإعجاز في الصنع فسبحان الله الذي أسبغ علينا نعمة ظاهرة وباطنة وصدق الله إذ يقول وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها

فرحمة الله عز وجل تحيط بعباده في كل شؤون حياتهم ومن أبرز مظاهر رحمة الله بعباده أنه سبحانه وتعالى لم يمكن أحدا في التحكم في واحدة من ضروريات الحياة كالهواء ، والماء حيث لا يمكن الاستغناء عن أحدهما ولو للحظة واحدة ولنحاول التعرض للماء لنعرف مدى أهميته ، يقول الحق تبارك وتعالى وجعلنا من الماء كل شيء حي

فالماء بالغ الأهمية في حياة البشر فهو الذي يلطف من حرارة الجو و ينبت الزرع ” وأنزلنا من السماء ماء بقدر فاسكناه في الأرض وإنا على ذهابه لقادرون فأنشأنا لكم به جنات من نخيل وأعناب لكم فيها فواكه كثيرة ومنها تأكلون ( المؤمنون ) يتكون الماء من الهيدروجين والأوكسجين وهو مركب كيمائي فريد فهو مادة الحياة إذ إنه أساس البروتوبلازم وهي المادة الحية في جسم الكائنات و المخلوقات

وهو الوسط الذي نشأت فيه جميع أنواع الحياة و يعيش في الماء حشد من الأحياء المائية من أسماك وخلافه ” ومن كل تأكلون لحما طريا وتستخرجون حلية تلبسونها ( فاطر ) الماء يجعل الحياة ممكنة لكافة المخلوقات والماء الموجود في الهواء على هيئة بخار ماء يقينا من اشعاع الشمس الشديد ويحجب عنا برد الفضاء الخارجي ليلا ومن المعروف أن الحصول على قدر كاف من الماء يعتبر شيئا أساسيا للحفاظ على الصحة العامة .

فالماء مسؤول عن تنظيم حرارة الجسم والتخلص من الفضلات وحماية أعضاء الجسم ومساعدة الجسد على تحويل الغذاء إلى طاقة ، كما أنه يلين المفاصل و يكسب الجلد والعضلات مرونة . و يقول خبراء التغذية إن أفضل وسيلة لمعرفة ما إذا كنا نشرب القدر الكافي من الماء هي ملاحظة لون البول فإذا كان فاتح اللون فأنت في أمان أما إذا كان داكن الصفرة قريبا من البرتقالي فأنت تحتاج إلى كمية إضافية .

وهكذا ترى أن الماء يدخل في تكوين الكتلة الحية ولا شك أن الصفات التي حباها الله للماء توضح بجلاء أن ” من الماء كل شيء حي ” وصدق إذ يقول ” وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها (البقرة) وإذا كانت للماء كل هذه الفوائد والنعم التي أنعمها الله على عباده ألا يدفعنا هذا إلى المحافظة عليه وعدم تلويثه أو إهداره ، عملا بحديث الرسول  صلى

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *