الإذاعية التونسية بثينة قويعة وعالمها التشكيلي


فانتازيا برس – إيمان الماجري
الإذاعية بثينة أحمد قويعة صاحبة تجربة إعلامية تتجاوز العشرين سنة تحديدا البداية كانت منذ 24 سنة بدايات طريقها في عالم السلطة الرابعة كانت مع الصحافة المكتوبة وكانت صاحبة قلم متأنق يجنح ويحتج ويتمرد ثم إلتحقت بالعمل الإذاعي والبداية كانت من عروس البحر إذاعة المنستير ثم حطت الرحال منذ 2004 في الاذاعة الوطنية لتقدم عديد البرامج التي تؤسس لثقافة الابداع فتميزت فيها على غرار برنامج عندما يأتي المساء وقناديل ورق النسيم واخترت لكم وإشراقات.
لكن كل هذا لم يمنعها من ممارسة هواية الرسم الزيتي والرسم على الحرير، وقد قدمت بثينة معارض لعالمها التشكيلي وكان معرضها الأول قد قدم في فضاء نقابة الصحافيين التونسيين وكان هذا في شهر فيفري 2010 معرض تألف في ذلك الوقت من 26 لوحة زيتية، ثم كان المعرض الثاني في نوفمبر 2011 وقد احتضنه حين ذاك فضاء الحرية بنهج المكسيك المعرض حمل عنوان ” تونس التي أحبها ” وجاءت اللوحات مخضبة بالخيال المجنح بعيدا عن التنميط المعتاد.
في عالم بثينة التشيكلي لوحات تتلون بعد أن كانت باهتة لا تقيم حواجز صامتة عندما تشاهد تجدها تتكلم في بحر همومها وهواجسها وأحلام يقظتها وهي الشاهد الصامت على ما جرى وما يجري .
وللاشارة الاذاعية بثينة قويعة هي عصامية التكوين بالنسبة للفن التشكيلي بدأت من غرفة في منزلها وضعت فيها أدوات الرسم وبدأت تجرب برغم أنها لم تكن على دراية أو معرفة بتقنيات الرسم إنما دربت نفسها خطوة بخطوة وطالعت الكتب المتخصصة وبحثت في شبكة الانترنيت ثم تطورت التجربة فقدمت معارض فردية وشاركت في معارض جماعية وتحصلت على جوائز و نالت لوحاتها إعجاب الناس .

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *